طَالَمَا أَشْكُو غَرَامِي يَانُورَ الْوُجُودْ
وَأُنَادِي يَاتِهَامِي يَامَعْدِنَ الْجُودْ
مُنْيَتِي أَقْصَى مَرَامِي أَحْظَى بِالشُّهُودْ
وَأَرَى بَابَ السَّلَامِ يَازَاكِي الْجُدُودْ
يَاطِرَازَ الْكَوْنِ إِنِّي عَاشِقْ مُسْتَهَامْ
مُغْرَمٌ وَالْمَدْحُ فَنِّي يَابَدْرَ التَّمَامْ
إِصْرِفِ الْأَعْرَاضَ عَنِّي أَضْنَانِي الْغَرَامْ
فِيكَ قَدْ حَسَّنْتُ ظَنِّي يَاسَامِي الْعُهُودْ
يَاسِرَاجَ الْأَنْبِيَاءِ يَاعَالِي الْجَنَابْ
يَاإِمَامَ الْأَتْقِيَاءِ إِنَّ قَلْبِي ذَابْ
يَكْفِي يَانُورَ الْأَهِلَّةْ إِنَّ هَجْرِي طَالْ
سَيَّدِي وَالْعُمْرُ وَلَّى جُدْ بِالْوَصْلِ جُودْ
يَانَبِيًّا قَدْ تَحَلَّى حَقًّا بِالْجَمَالْ
وَعَلَيْكَ اللهُ صَلَّى رَبِّي ذُو الْجَلَالْ