‏هُوَ النُورُ يَهْدِي الْحَائِرِينَ ضِيَاؤُهُ
He Is The Light Whose Illumination Guides The Bewildered
‏هُوَ النُورُ يَهْدِي الْحَائِرِينَ ضِيَاؤُهُ
وَفِي ٱلْحَشْرِ ظِلُّ ٱلْمُرْسَلِينَ لِوَاؤُهُ
hūan nūru yahdīl ḥā’irīna ḍiyāuhu
wa fīl ḥashri ẓillul mursalīna liwāuhu
تَلَقَّى مِنَ ٱلْغَيْبِ ٱلْمُجَرَّدِ حِكْمَةً
بِهَا أَمْطَرَتْ فِي ٱلْخَافِقَيْنِ سَمَاؤُهُ
talaqqā minal ghaybil mujarradi ḥikmatan
bihā amṭarat fīl khāfiqayni samāuhu
وَمَشْهُودُ أَهْلِ ٱلْحَقِّ مِنْهُ لَطَائِفٌ
تُخَبِّرُ أَنَّ ٱلْمَجْدَ وَٱلشَّأْوَ شَأْوُهُ
wa mashhūdu ahlil ḥaqqi minhu laṭā’ifun
tukhabbiru annal majda wash shāwa shāwuhu
فَلِلَّهِ مَا لِلْعَيْنِ مِنْ مَشْهَدِ ٱجْتِلَى
يَعِزُّ عَلَى أَهْلِ ٱلْحِجَابِ ٱجْتِلَاؤُهُ
falillahi mā lilʿayni min mashhadi ajtilā
yaʿizzu ʿalā ahlil ḥijābi ajtilāuhu
أَيَا نَازِحًا عَنِّي وَمَسْكَنُهُ ٱلْحَشَا
أَجِبْ مَنْ مَلَا كُلَّ ٱلنَّوَاحِي نِدَاؤُهُ
ayā nāziḥan ʿannī wa maskanuhul ḥashā
ajib man malā kullan nawāḥī nidāuhu
أَجِبْ مَنْ تَوَلَّاهُ ٱلْهَوَى فِيكَ وَٱمْضِ فِي
فُؤَادِيَ مَا يَهْوالْ هَوَ وَيَشَاؤُهُ
ajib man tawallāhul hawā fīka wa amḍi fī
fuādiya mā yahwāl hawa wa yashāuhu
بَنَى ٱلْحُبُّ فِي وَسْطِ ٱلْفُؤَادِ مَنَازِلًا
فَلِلَّهِ بَانٍ فَاقَ صُنْعًا بِنَاؤُهُ
banāl ḥubbu fī wa sṭil fuādi manāzilan
falillahi bānin fa āqa ṣunʿan bināuhu
بِحُكْمِ ٱلْوَلَا جَرَّدْتُ قَصْدِي وَحَبَّذَا
مَوَالٍ أَرَاحَ ٱلْقَلْبَ مِنْهُ وَلَاؤُهُ
biḥukmil walā jarradtu qaṣdī wa ḥabbadhā
mawālin arāḥal qalba minhu wa lāuhu
مَرِضْتُ فَكَانَ ٱلذِّكْرُ بُرْاءً لِعِلَّتِي
فَيَ حَبَّذَا ذِكْرَا لِقَلْبِي شِفَاؤُهُ
mariḍtu fakānadh dhikru bur’an liʿillatī
faya ḥabbadhā dhikrā liqalbī shifāuhu
إِذَا عَلِمَ العُشَّاقُ دَاءِ فَقُلْ لَهُمْ
فَإِنَّ لِقَى أَحْبَابِ قَلْبِي دَوَاؤُهُ
idhā ʿalimal ʿushshāqu dā’i faqul lahum
fa inna liqā aḥbābi qalbī dawāuhu
أَيَا رَاحِلًا بَلِّغْ حَبِيبِي رِسَالَةً
بِحَرْفِ مِنَ الأَشْوَاقِ يَحْلُو هِجَاؤُهُ
ayā rāḥilan balligh ḥabībī risālatan
biḥarfi minal ashwāqi yaḥlū hijāuhu
وَهَيْهَاتَ أَنْ يَلْقَى الْعَذُولُ إِلَى الْحَشَا
سَبِيلًا سَوَاءٌ مَدْحُهُ وَهِجَاؤُهُ
wa hayhātaan yalqāl ʿadhūlu ilāl ḥashā
sabīlan sawā’un madḥuhu wa hijāuhu
فُؤَادِي بِخَيْرِ الْمُرْسَلِينَ مُوَلَّعٌ
وَأَشْرَفُ مَا يَحْلُو لِسَمْعِي ثَنَاؤُهُ
fuādī bikhayril mursalīna mūallaʿun
wa ashrafu mā yaḥlū lisamʿī thanāuhu
رَقَى فِي الْعُلَى وَالْمَجْدِ أَشْرَفَ رُتْبَةٍ
بِمَبْدَاهُ حَارَ الْخَلْقُ كَيْفَ انْتِهَاؤُهُ
raqā fīl ʿulā wal majdi ashrafa rutbatin
bimabdāhu ḥāral khalqu kayfa āntihāuhu
أَيَا سَيِّدِي قَلْبِي بِحُبِّكَ بَاؤِحٌ
وَطَرْفِيَ بَعْدَ الدَّمْعِ تَجْرِي دِمَاؤُهُ
ayā sayyidī qalbī biḥubbika bāiḥun
wa ṭarfiya baʿdad damʿi tajrī dimāuhu
إِذَا رُمْتُ كَتْمَ الحُبِّ زَادَتْ صَبَابَتِي
فَسِيَّانِ عِنْدِي بَثُّهُ وَخَفَاؤُهُ
idhā rumtu katmal ḥubbi zādat ṣabābatī
fasiyyāni ʿindī baththuhu wa khafāuhu
أَجِبْ يَا حَبِيبَ الْقَلْبِ دَعْوَةَ شَيِّقٍ
شَكَا لَفْحَ نَارٍ قَدْ حَوَتْهَا حَشَاؤُهُ
ajib yā ḥabībal qalbi daʿwata shayyiqin
shakā lafḥa nārin qad ḥawathā ḥashāuhu
وَمُرْطَيْفَكَ الْمَيْمُونَ فِي غَفْلَةِ الْعِدَا
يَمُرُّ بِطَرْفٍ زَادَ فِيكَ بُكَاؤُهُ
wa murṭayfakal maymūna fī ghaflatil ʿidā
yamurru biṭarfin zāda fīka bukāuhu
لِيَ ٱللَّهُ مِنْ حُبٍّ تَعَسَّرَ وَصْفُهُ
وَلِلَّهِ أَمْرِي وَٱلْقَضَاءُ قَضَاؤُهُ
liyal lahu min ḥubbin taʿassara wa ṣfuhu
wa lillāhi amrī wal qaḍā’u qaḍāuhu
فَيَـٰرَبِّ شَرِّفْنِي بِرُؤْيَةِ سَيِّدِي
وَأَجْلِ صَدَى ٱلْقَلْبِ ٱلْكَثِيرِ صَدَاؤُهُ
fayārabbi sharrifnī biruyati sayyidī
wa ajli ṣadāl qalbil kathīri ṣadāuhu
وَبَلِّغْ عَلِيًّ مَا يَرُومُ مِنَ ٱلْلِّقَا
بِأَشْرَفِ عَبْدٍ جُلُّ قَصْدِي لِقَاؤُهُ
wa balligh ʿaliyyan mā yarūmu minal lliqā
biashrafi ʿabdin jullu qaṣdī liqāuhu
عَلَيْهِ صَلَاةُ ٱللَّهِ مَاهَبَّتِ ٱلصَّبَا
وَمَا أَطْرَبَ ٱلْحَادِي فَطَابَ حُدَاؤُهُ
ʿalayhi ṣalātul lahi māhabbatiṣ ṣabā
wa mā aṭrabal ḥādī faṭāba ḥudāuhu
مَعَ ٱلْآلِ وَلْاَ صْحَابِ مَا قَالَ مُنْشِدٌ
هُوَ ٱلنُّورُ يَهْدِي ٱلْحَائِرِينَ ضِيَاؤُهُ
maʿal 'āli wa la ṣḥābi mā qāla munshidun
hūan nūru yahdīl ḥā’irīna ḍiyāuhu