فَاحَ طِيبُ المِسْكِ الفَاحَا

هَيَّجَ القَلْبَ فَبَاحَا

حَرَّكَ الطَّرْفَ فَنَاحَا

مِنْ غَرَامٍ فِي مُحَمَّدْ

طَيْبَةُ المُخْتَارِ طَيْبَةْ

حُبُّهَا يَا نَاسُ قُرْبَةْ

لَيْتَنَا يَا قَوْمُ صُحْبَةْ

عِنْدَ مَوْلَانَا مُحَمَّدْ

لَيْتَنَا نَلْقَى الحَبِيبَا

حُبُّهُ أَضْحَى عَجِيبَا

لَيْتَنَا نَسْعَى قَرِيبَا

لِلحَبِيبْ مَوْلَايْ مُحَمَّدْ

رَوْضَةٌ تَعْلُو العَوَالِي

حُبُّهَا فِي القَلْبِ غَالِي

هَيَّمَتْ كُلَّ الرِّجَالِ

عَاشِقِينْ مَوْلَايْ مُحَمَّدْ

نُورُهَا نُورٌ بَدِيعٌ

قَدْرُهَا قَدْرٌ رَفِيعٌ

سَاكِنٌ فِيهَا الشَّفِيعُ

أَكْرَمُ الرُّسْلِ مُحَمَّدْ

مَنْ أَتَاهَا لَيْسَ يَشْقَى

كُلَّ خَيْرٍ سَوْفَ يَلْقَى

دَارُ خَيْرِ الخَلْقِ حَقَّا

الحَبِيبْ مَوْلَايْ مُحَمَّدْ

وَ رَأَيْنَاهُ جِهَارَا

نُورُهُ فَاقَ النَّهَارَا

قَلْبُ أَهْلِ الحُبِّ طَارَا

لِلحَبِيبْ مَوْلَايْ مُحَمَّدْ

وَ اسْكُبُوا دَمْعَ القُلُوبِ

وَ اشْرَبُوا مَاءَ الغُيُوبِ

لَا تُفَكِّرْ فَي الذُّنُوبِ

شَافِعٌ فِيهَا مُحَمَّدْ

عِنْدَ رُؤْيَاهُ يَرَانَا

عِنْدَمَا زُرْنَا المَكَانَا

رَوْضَةٌ فِيهَا هُدَانَا

الحَبِيبْ مَوْلَايْ مُحَمَّدْ

يَوْمَ عِيدٍ عِندَ قَلْبِي

حِينَمَا لَاقَيْتُ حَبِّي

خَيْرُ خَلْقِ اللهِ طِبِي

الحَبِيبْ مَوْلَايْ مُحَمَّدْ

قَدْ أَتَيْنَا فِي جَمَاعَةْ

نَرْتَجِي مِنْكَ الشَّفَاعَةْ

شَرْعُكَ المُحْبُوبُ طَاعَةْ

قَدْ أَطَعْنَا يَا مُحَمَّدْ

رَبَّنَا إِنَّا أَتَيْنَا

مِن بِعَادٍ وَسَعَيْنَا

رَبَّنَا فَانْظُرْ إِلَيْنَا

بِالحَبِيبْ مَوْلَايْ مُحَمَّدْ

نَاظِمُ الدُّرِّ المُحَرَّرْ

شَيْخُنَا مِنْ آلِ جَعْفَرْ

َراجِي فَضْلًا مِنْكَ أَكْبَرْ

بِالحَبِيبْ مَوْلَايْ مُحَمَّدْ