قَدْ تَمَّمَ اللهُ مَقَاصِدَنَا
وَزَال عَنَّا جَمِيعُ الهَمّ
بِبَرَكَةِ النُّورِ شَافِعْنَا
جُودُهْ وَفَضْلُهْ عَلَيْنَا عَمّ
طَابَتْ بِذِكْرِهْ مَشَارِبْنَا
وَ كَمْ مِنَنْ لُهْ عَلَيْنَا كَمْ
وَكَمْ تَفَضَّلْ وَكَمْ أَغْنَى
وَ كَمْ تَكَرَّمْ وَ كَمْ أَنْعَمْ
ذَا وَعْدُ جَانَا بِلَاسَهْنَا
سُبْحَانَ مَولَايَ مَنْ أَلْهَمْ
مَبْنَى الهَوَى عِنْدَنَا مَبْنَى
بِالشَّانِ دَاخِلُهْ أنْ يَسْلَمْ
وَ لُهْ حَقِيقَةْ وَ لُهْ مَعْنَى
قَلِيلٌ تَلْحَقْهُ مَنْ تَرْجَمْ
لَيْلَةْ صَفَا قَدْ صَفَتْ مَعْنَا
وَنُورُهَا بَيْنَنَا يُقْسَمْ
وَضَرْبَةُ الطَّبْلِ تُطْرِبْنَا
وَرَاجِيَ اللهِ مَا يُحْرَمْ
حَاشَا إِلَهِي يُخَيِّبْنَا
وَلُهْ مَوَاهِبْ عَلَيْنَا جَمّ
حُسْنُ الرَّجَا فِيهِ قَائِدْنَا
لِلخَيْرِ فِي ذِهْ كَذَا فِي ثَمّ
عَسَى بِفَضْلِه يُعَامِلْنَا
مِنَ العَطَبْ وَالغَضَبْ نَسْلَمْ
فِي جَنَّةِ الخُلْدِ يُدْخِلْنَا
مَعَ النَّبِي المُصْطَفَى الأَكْرَمْ
وَعَاقِبَتْنَا تَقَعْ حُسْنَى
فِي حِينْ مَا عُمْرُنَا يُخْتَمْ
صَلُّوا عَلَى مَنْ بِهِ سُدْنَا
عَلَى فَصِيحٍ كَذَا أْعْجَمْ
مَا حَرَّكَ الطَّبْلَ مَن غَنَّى
وَنَاحَ بِالصَّوْتْ وَتَرَنَّمْ