يَا رَبِّي صَلِّ عَلَى النَّبِي مَنْ جَائَنَا بِالرِّسَالَةْ
طَهَ مُحَمَّدْ وَأَلِهِ مَنْ كَلَّمَتْهُ الغَزَالَةْ
تَحْتَ بَابِ الرَّجَا أَطْرُقْهُ فِي كُلِّ حَالَةْ
بَابِ مَا أَوْسَعُهْ مَنْ بِهْ قَامْ حَازَ الجَمَالَةْ
فَاسْمَعُوا يَا أَحِبَّةْ قُولُ أَحْسَنْ دَلَالَةْ
وَاسْمَعُوا مِنْ لِسَانِ الْصِّدِقْ صِدْقِ المَقَالَةْ
الْنَّبِي لِـي حِمَى مَا أَشْهَدْ إِلَّا جَمَالَهْ
قَرَّ فِي قَلْبِي إنَّ الصِّدِقْ مَا كَانْ قَالَهْ
قَدْ حَمَلْ حِمْلَنَا يَا خَيْرَ تِلْكَ الحِمَالَةْ
وَهُوَ قَاسِمْ وَأَنْعِمْ بِهْ بِيَومِ الكَيَالَةْ
مَا خَلَقْ رَبُّنَا فِي الكَوْنِ كُلَّهْ مِثَالَهْ
فَهُوَ أَوَّلْ وَآخِرْ وَالمَعَالِي ظِلَالَهْ
وَمَجَالِ الشَّفَاعَةْ فِي القِيَامَةْ مَجَالَهْ
شَرَّفَ اللّٰهُ أَوصَافَهْ وَكَرَّمْ خِلَالَهْ
عَظَّمَ اللّٰهُ أَحْوَالَهْ وَمَجَّدْ خِصَالَهْ
وَلَهُ الجَاهُ الأَعْظَمْ فِي اللِّقِا وَاللِّوَا لَهْ
وَلَهُ التَّقْدُمَةْ ثُمَّ الوَسِيْلَةْ حِلَالَهْ
رَبِّ عَبْدُكْ بِهِ يَسأَلَكْ فَاقْبَلْ سُؤَالَهْ
أُنْصُرْ أُنْصُرْ جُيُوشَ الحَقِّ يَاذَا الجَلَالَةْ
وَخِذْلْ خِذْلٌ لِأَهْلِ ٱلْبَغْيِ وَأَهْلِ ٱلضَّلَالَةْ
وَاجْمَعْ الشَّمْلَ بِاحْمَدْ سَيِّدْ اَهْلِ الرِّسَالَةْ
وَاصْلِحْ أَحْوَالَ أَهْلِ الوَقْتِ بِهْ فِي عُجَالَةْ
وَاصْلِحْ أَحْوَالَ أَهْلِ الوَقْتِ بِهْ فِي عُجَالَةْ
طَيِّبْ أَوْقَاتَنَا نَرْقَى مَرَاقِيَ الدَّلَالَةْ
فِي مَحَاضِرِهْ نُسْقَى يَا إِلَهِي زُلَالَه
كُلُّ لَحْظَةْ نَذُوقْ يَاذَا المَوَاهِبْ وِصَالَهْ
رَبِّ صِلِّ عَلَيْهْ فِي كُلِّ شَانٍ وَحَالَةْ
وَآلِهِ وَالصَّحَابَةْ مَا اسْتَمَعْنَا مَقَالَهْ