نَحْنُ فِي مُصَلَّى الأَطْهَارِ بِمَنِّ
وَفَضْلِ مَوْلَانَا الكَرِيمِ تَعَالَى
نَنَالُ النَّعْمَاءَ الجِزَالَ وَلِمَنْ
حَضَرَ يَحْصُلُ هِبَاتٍ تَغَالَى
مُصَلًّى بِهِ اتِّصَالُنَا لِأَصْفَى لْـــ
ــبَــرَايَا وَمَنْ عَلَى دَرْبِهِ سَارَا
مَطْلَبُنَا الأَسْنَى تَعَالَى المَعْبُودُ
إِبْصَارُهُ وَالسَّمْعُ مِنْهُ (سَلَامًا)
بِالسَّنَدِ المَوْصُولِ لِلمُهَاجِرِ
ثُمَّ إِلَى إِبْنَيْهِ وَمَنْ يُسَمَّى
عُبَيْدًا وَالتَّصْغِيرُ لِلتَّوَاضُعِ
لَيْسَ لِقِلَّةِ البِضَاعَةِ حَاشَا
بِقَرْنٍ فَقَرْنٍ يَمُرُّ التَّلَقِّي
حَتَّى الأَسْرَارُ وَالظَّوَاهِرْ تَلَاقَى
بِالفَقِيهِ الَّذِي تَقَدَّمْ فِي الرُّتْبَةْ
بِشُهْرَةْ فِي البَرَازِخِ قَدْ تَجَلَّى
مُحَمَّدٍ إِبْنِ عَلِيٍّ إِلَى مَنْ
مِنْهُ إِلَى اليَوْمِ الوِرَاثَةِ ضُمَّا
فِي عُمَرَ البَسْمَةُ مِنْهُ قَدْ سُرَّتْ
بِهَا القُلُوبُ وَتُذْهِبُ غُمُومَا
تَعْكِسُ لِلرَّائِي أَنْوَارَ الحَدَّادِ
وَفَخْرِ الوُجُودِ وَبَحْرِ كَرَامَةْ
وَإِبْنِ أَحْمَدَ مِنْ آلِ السَّقَّافِ
ثُمَّ الهَدَّارِ لَا يَخَافُ مَنْ لَامَا
أَقِرَّ بِنَا لِلحَبِيبِ عُيُونَا
يَا رَبِّ أَدِمْ لَهُ مِنْكَ رِعَايَةْ
وَنَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ أَنْ تَجْعَلَا
مَجَالِسَنَا دَائِمًا مُرْتَبِطَةْ
بِكُلِّ مَا فِي مُصَلَّى أَهْلِ الكِسَا
وَأَوْصِلَنْ مَا هُنَاكَ إِلَى هُنَا
فَهُمْ رِجَالٌ كُرَمَاءُ أَصْفِيَا
وَيَسْتَحِيلُ تَخْيِيبُهُمْ لِلرَّجَا
هُمْ عَاهَدُونَا بِالوَفَا وَأَخْبَرُوا
مَنْ عَرَفْنَا لَوْ نَسُونَا مَا سَيَّبْنَا
فَيَا أَبَا سَالِمٍ قُمْ وَكُنْ لَنَا
مَعَنَا وَبِنَا فِي الحِسِّ وَالمَعْنَى
فَهَاهُنَا طَلَبٌ طَرَحْنَاهُ بِـــ
بَابِكُمْ وَاسْتَوْدَعْنَاكَهُ لِلبُكْرَةْ