اللهْ اللهُ اللهْ اللهُ
اللهْ اللهُ تَبَارَكَ اللهُ
مَنْ مِثْلُ أَحْمَدَ فِي الكَوْنَيْنِ نَهْوَاهُ
بَدْرٌ جَمِيعُ الوَرَى فِي حُسْنِهِ تَاهُوا
مَن مِثْلُهُ وَ إِلَهُ الْعَرْشِ شَرَّفَهُ
بِالْخَلْقِ وَ الْخُلْقِ إِنَّ اللَّهَ أَعْطَاهُ
وَالشَّمْسُ تَخْجَلُ مِنْ أَنْوَارِ طَلْعَتِهِ
حَارَتْ عُقُولُ الْوَرَى فِي فَهْمِ مَعْنَاهُ
تَبَارَكَ اللَّهُ مَا أَحْلَى شَمَائِلَهُ
حَازَ الْجَمَالَ فَمَا أَبْهَى مُحَيَّاهُ
يَا عُرْبَ وَادِي النَّقَى يَا أَهْلَ كَاظِمَةٍ
فِي حَيِّكُمْ قَمَرٌ فِي الْقَلْبِ مَثْوَاهُ
صَلَّى عَلَيْهِ إِلَهُ الْعَرْشِ مَا طَلَعَتْ
شَمْسٌ وَ مَا حَدْحَدَ الْحَادِي مَطَايَاهُ
اللهُ بِالْمَدْحِ لِلْمُخْتارِ مَنَّ عَلَيّْ
عَسَى يُرى لِيَ بَيْنَ المَادِحِيْنَ حَلَي
إِذَا أَتَيْتُ لِأَقْرَا الصُّحْفَ مِنْ عَمَلِيْ
مَالِي سِوَى مَنْ لَهُ فَضْلٌ يُشِيْرُ إِلَىّ
مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْـنِ
وَالفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ
هُوَ الحَبِيبُ الذِّي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِكُلِّ هَوْلٍ مِنَ الأَهْوَالِ مُقْتَحَمِ
نَبِيُّنَا الآمِرُ النَّاهِي فَلاَ أَحَدٌ
أَبَرَّ فِي قَوْلِ لاَ مِنْهُ وَلاَ نَعَمِ
كَالزَّهْرِ فِي تَرَفٍ وَالبَدْرِ فِي شَرَفٍ
وَالبَحْرِ فِي كَرَمٍ وَالدَّهْرِ فِي هِمَمِ
يِا رَبِّ بِالمُصْطَفَى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا
وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
وَاغْفِرْ إِلَهِي لِكُلِ المُسْلِمِينَ بِمَا
يَتْلُونَ فِي المَسْجِدِ الأَقْصَى وَفِي الحَرَمِ
بِجَاهِ مَنْ بَيْتُهُ فِي طَيْبَةٍ حَرَمٌ
وَإسْمُهُ قَسَمٌ مِنْ أَعْظَمِ الْقَسَمِ